What Does الجوع الكاذب Mean?



أوضحت دراسات مختلفة أن الأشخاص قد يتأثرون بالإعلانات الدعائية عن الطعام ويرغبون في تناول المزيد حتى إذا كانوا لا يشعرون بالجوع، أو التأثر بالمحيطين إذا كانوا يميلون إلى تناول الطعام بكثرة، فيشاركونهم دون شعور حقيقي بالجوع.

يرغب الشخص في تناول الطعام المتاح ليسُد جوعه، ولا تتملك منه الرغبة في تناول طعام محدد.

عندما تشعرون بالجوع... كيف تميّزون بين الإحساس الحقيقي والكاذب؟

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَومَ القِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ كانَ له فَضْلُ مَاءٍ بالطَّرِيقِ، فَمَنَعَهُ مِنَ ابْنِ السَّبِيل...))؛ (صحيح البخاري).

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذَرٍّ، إذا طَبَخْتَ مَرَقَةً، فأكْثِرْ ماءَها، وتَعاهَدْ جِيرانَكَ»؛ (صحيح مسلم).

قد يكون الإنسان في حالة من الشبع الشديد ولكن مع إثارة حاسة الشم واللمس أثناء سيره في الأسواق قد تظهر إشارة الاحساس به بوضوح، فيضطر إلى ارتياد المطعم لشراء الطعام الذي اثار شهيته.

منذ نعومة أظفارنا عَلَّمُونا أن نهربَ من الجوع، وأنه قد يتسبَّب في موت أحدِنا؛ لذا عندما يعود أحدُنا من عمله يصيح: "أنا جوعان"، وإذا خرج للنُّزهة سويعاتٍ قليلةً عاد يصرخ: "أنا جوعان"، وبعد تناوُل آخر وجبة طعام بسويعاتٍ قليلة يصرخ ويقول: "أنا جوعان، أكاد أموت جوعًا"، أو كما يقولون: "غنَّتْ عصافيرُ بطني جوعًا".

حقًّا، لم نعرف من الجوع إلا اسمَه! هذا يا عزيزي ليس جوعًا حقيقيًّا! إذن فما الجوع الحقيقي؟

أخي الحبيب، إن كان النبي نفى الإيمان الكامل عن الذي يبيت شبعان وجاره جائع، فكيف بمَن يَقتل الجوع إخوانهم بينهم؟!

إننا نرتكب جُرْمًا، إذا تركنا إخواننا الفقراء جوعى، ويزداد جُرْمنا عندما نجد مَنْ يموت بيننا جُوعًا! إنَّ أشدَّ أنواع الموت هو الموت جوعًا، فلماذا يا تُرى؟ لأن صاحبه يفقد الحياة ببطءٍ شديد، وكل يومٍ يمرُّ عليه يزداد ألمُه، ويشتدُّ وجَعُه، وتَهِنُ قوَّتُه، ويهزل جسدُه، ويفقد ماء الحياة حتى يتلاشى!

أخي الحبيب، إن كان النبي نفى الإيمان الكامل عن الذي يبيت شبعان وجاره جائع، فكيف بمَن يَقتل الجوع إخوانهم بينهم؟!

تناول الخضروات الطازجة والفواكة العازلة للجوع الكاذب كل ساعتين للسيطرة عليه

صحة الجوع الوهمي وأعراضه.. والفرق بينه وبين الجوع الجسدي الطبيعي

لماذا يُكْثر مرقها؟ في هذه الصفحة ليُعطي جيرانه، فلربَّما كان جارُكَ يتيمًا أو أرملة أو مسكينًا، فيشَم رائحة لحمك؛ فيغتم ويحزن لحرمانه!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *